tefal-Health-benefits-of-garlic-for-colds.jpg

فوائد الثوم الصحية لنزلات البرد

26 أكتوبر, 2018

يلعب الثوم، مطبوخاً كان أو نيئاً، دوراً مهماً في حمايتكم والوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء. سواء كنتم تشعرون بعوارض ‏نزلات البرد أو بكل بساطة بهدف الحماية منها، تذكروا دوماً الفوائد الصحية التي يقدمها هذا النوع من الخضار!‏

تعزيز المناعة

إذا أصبتم بالفعل بنزلة برد، يكفي تناول فصّ ثوم 3 مرات كلّ يوم لتعزيز المناعة وحتى تشعروا بتحسّن، لأنه غني ‏بالفيتامين ‏C‏. لتعزيز المناعة ضدّ نزلات البرد، تناولوا الثوم بشكل يومي. أخلطوا الثوم المهروس مع العسل، شرائح الليمون ‏الحامض والزنجبيل وأضيفوا المزيج إلى الشاي!‏

مخزن للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات

يعتبر الثوم مخزناً للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات. إن أهم مضاد للبكتيريا موجود في هذا النوع من الخضار يسمّى ‏‏"أليسين". إلا أن هذه المادة تفرز بعد هرس الثوم. لذلك أحرصوا على تناول الثوم المهروس أو المفروم يومياً حتى لو كان ‏الأمر صعباً في البداية.‏

تخفيف إنسداد الأنف

يساعد تناول فصّين أو ثلاث من الثوم يومياً في تخفيف إنسداد الأنف أثناء نزلات البرد. إن لم تستطيعوا تناوله نيئاً، إشووا ‏رأساً كاملاً في شواية أوبتيغريل + وأضيفوه إلى شوربة الثوم. تناولوا الشوربة ساخنة لتستفيدوا من كل الفوائد وتشفوا من ‏نزلة البرد.‏