27 ديسمبر, 2018
في حياتنا اليومية، نتعرض للكثير من المواقف مثل إختيار أسماء أطفالنا، إختيار ألوان ملابسنا المفضلة، إختيار السيارة المثالية، البقاء في المنزل أو زيارة الجيران...
وماذا عن صعوبة اختيار ما سنأكله وكيف سنطبخه؟ الصلصة الحارة أو الكاتشاب؟ الكراميل أو الفانيليا؟ قدر الضغط أو القدر العادي؟ الخبز الأبيض أو الخبز متعدد الحبوب؟ الأكلات قليلة الدهون أو الأكلات قليلة الكاربوهيدرات؟
إذا كنتم تحاولون خسارة الوزن وتتلقون النصائح من أصدقائكم وعائلتكم، قد يبدو الموقف الأخير صعباً. يعتقد البعض أن التوقف عن استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون هو السر لخسارة الوزن. أما البعض الآخر، فيعتقد أن التوقف عن استهلاك الأطعمة الغنية بالكاربوهيدرات يساعد في التخلص من الوزن الزائد بشكل أسرع.
إلا أن الإستغناء عن هذين العنصرين ليس خياراً مفتوحاً لأن الجسم بحاجة إلى الطاقة من أحد هذه المصادر لتحافظوا على صحتكم وتتجنبوا المرض، الجوع وفي أسوأ الحالات، الغيبوبة.
بالإضافة إلى ذلك، لستم بحاجة إلى الإنقطاع عن تناول السمبوسة بحشوة الجبن والبطاطس المقلية المقرمشة عندما تحضرون وجباتكم المقلية المفضلة في قلاية صحية مثل أكتيفراي أو قلاية بدون زيت مثل فراي ديلايت.
إليكم نبذة عن دراسة بريطانية حديثة:
قام باحثون من جامعة ستانفورد باختبار على 609 أشخاص من ذوي الوزن الزائد من نساء ورجال بين عمر 18 و50. قام نصفهم بتخفيف كمية الكاربوهيدرات المستهلكة والنصف الآخر قام بتخفيف كمية الدهون واستمرت الدراسة على فترة 12 شهراً.
خلال هذه الدراسة، قاموا بأخذ وزنهم مرة ثانية. كانت النتيجة خسارة أفراد المجموعتين لحوالي 6 كيلوغرامات خلال السنة، إلا أن البعض خسر حتى 27 كيلوغرام واعترف العديد منهم بأن علاقتهم بالطعام تغيرت نحو الأفضل.
إن هذه الدراسة تظهر أنه لا فرق بين تخفيف الدهون وتخفيف الكربوهيدرات. طالما أنكم تتناولون كمية قليلة من العنصرين وكمية متوازنة من الأطعمة الطازجة، بالإضافة إلى الإمتناع عن تناول الحلويات، ستحافظون على نظام غذائي صحي ومتوازن.
شروط ضمان المنتجات
مراكز تصليح المنتجات
